نظمت وحدة التطوير والتميز بالتعاون وقسم علوم الحاسب بكلية الآداب والعلوم للبنات بوادي الدواسر ورشة عمل "مقارنة بين الاختبارات المعرفية والتحصيلية وانعكاساتهما في بيئة التدريس"
نظمت وحدة التطوير والتميز بالتعاون مع قسم علوم الحاسب بكلية الآداب والعلوم للبنات بوادي الدواسر يوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 ورشة عمل بعنوان " مقارنة بين الاختبارات المعرفية والتحصيلية وانعكاساتهما في بيئة التدريس " وقد كان جهدًا مشهودًا للأستاذة/ رحيمة مير عزمة الله – محاضر بقسم علوم الحاسب الآلي، والتي بدورها قدمت عرضا شيقا وشاملا، ولقد كان من أهم أهدافه
• توضيح مجالات الاختبار المعرفي وطرق اختبار الإنجاز والتعرف على آثارها.
- بداية من المدرسة الابتدائية والاستمرار حتى المدرسة الثانوية، يتعرض الطلاب للعديد من الاختبارات الموحدة.
- المهارات المعرفية هي العمليات الأساسية المستخدمة في التعلم، مثل المنطق والاستدلال.
- تقيس اختبارات المهارات قدرة الطالبة على التعلم، وتوقع نجاحها الأكاديمي المحتمل.
- تركز اختبارات التحصيل على موضوعات محددة في الفصل.
- يوفر كلا الاختبارين للمعلمين وأولياء الأمور والطلاب نظرة ثاقبة حول تقدم الطالبة وتسلط الضوء على مجالات التحسين.
قد كانت ورشة العمل تفاعلية، حيث عرضت الأستاذة أهمية المقارنة بين الاختبارات المعرفية والتحصيلية وانعكاساتهما في بيئة التدريس، أهمية المهارات المعرفية التي تتناول مجموعات من العمليات العقلية، بما في ذلك الذاكرة وحل المشكلات، واتخاذ القرار، والتعلم والانتباه.
على عكس المهارات الأكاديمية، لا يمكن تدريس المهارات المعرفية. في الحياة الواقعية، يمكن للمهارات المعرفية أن تقوي فقط قدرة العقل على معالجة المعلومات وتحليلها والاحتفاظ بها.
