" نحو مجتمعٍ أكثر وعياً" ندوة توعوية وتثقيفية عن سرطان الثدي بعمادة السنة التحضيرية

نظمت الأنشطة الثقافية والاجتماعية بعمادة السنة التحضيرية- قسم الطالبات، وبالتعاون مع وحدة خدمة المجتمع بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالخرج  ندوة توعوية وتثقيفية عن سرطان الثدي بعنوان: (نحو مجتمعٍ أكثر وعياً) بإشراف من الدكتورة عبير الشربيني والأستاذة سارة الدوسري وذلك يوم الخميس الموافق1442/2/28هـ عبر منصة بلاك بورد بالخرج. ابتدأت الدكتورة لبنى كامل، الأستاذ المساعد بقسم المختبرات الطبية الحديث عن التحليل المجهري للعينات وانواع الخزعات التي يتم أخذها من الأنسجة المصابة، وتحليل دلالات الأورام ومستقبلات الهرمونات واختبار المصل "HER2 / neu test" والنظائر المرتبط بتشخيص سرطان الثدي.

ثم عرضت الدكتورة نهلة عطا الله أستاذ مساعد بقسم الأشعة والتصوير الطبي تعريفاً عاماً بمرض سرطان الثدي وارشادات الكشف المبكر، وأنواع الفحوصات الاشعاعية للكشف عنه، كما تضمنت إرشادات ما قبل إجراء فحص الماموجرام وجهازي الرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات الفوق صوتية. واختتمت عرضها بطرق علاج سرطان الثدي ومنها جراحات استئصال أورام سرطان الثدي والأنواع الأخرى والتي تشمل الإشعاعية والكيميائية والهرمونية. ثم تناولت طرق العلاج الإشعاعي بالتفصيل. تلاها عرض توضيحي للأستاذة حميراء خان المحاضر بقسم العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي أوضحت فيه دور العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي بعد عملية استئصال الثدي، حيث أن التدخل المبكر يساعد في التخفيف من آلام الجراحة، واستعادة حركة مفصل الكتف، وتحسين نوعية حياة المريضة والعودة إلى نشاطاتها اليومية بصورة طبيعية. ومنع تيبس مفصل الكتف وتخفيف الانتفاخ. ثم تطرقت للتوعية بالوذمة اللمفاوية والتعريف بطرق العناية بالذراع واليد جهة العملية. كما استعرضت بعض التمارين الهامة بعد عملية استئصال الثدي وقد شاركتها بالعرض الطالبة ريناد المحمدى. تلاها عرض توضيحي للأستاذة إيمان الصيعري المحاضر بقسم التمريض بينت فيه تعريف الوقاية والكشف وأهمية الكشف المبكر للوقاية من هذا المرض، والفرق بين الفحصين الذاتي والسريري للثدي. وآلية وخطواتهما، كما ركزت على عدة مفاهيم خاطئة حول الفحص أهمها الاعتقاد بأن أشعة الماموجرام مفيدة فقط في تشخيص وجود مشكلة والخوف من معرفة نتائج الفحص وقلة المعلومات المطلوبة للكشف عن سرطان الثدي. كما ركزت على مزايا تصوير الثدي بأشعة الماموجرام، وبأنه غالبًا ما يكشف عن وجود السرطان قبل أن يصبح محسوسًا، مما يجعل العلاج أقل إيلامًا وأكثر فعالية، كما أنه يعد آمناً، فهو يستخدم جرعة قليلة من الإشعاع. وفي ختام الندوة أتيح المجال للإجابة عن أسئلة واستفسارات الحضور ،وقد نال العرض استحسان الحضور لما احتواه من معلومات قيمة ومفيدة شمل كل الجوانب المتعلقة بهذا المرض الخبيث. كما تم تقديم الشكر الجزيل للدكتورة مروة محمد إبراهيم منسقة وحدة التعليم الإلكتروني بالمساعدة بتقنية عرض الندوة التثقيفية.