عمادة شؤون الطلاب ممثلة بشطر الطالبات تنظم المعرض والملتقى التطوعي الأول للكليات والفرق التطوعية الطلابية بالجامعة

رعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، الدكتورة بشرى الحماد، نظّمت وكالة الطالبات بعمادة شؤون الطلاب المعرض والملتقى التطوّعي الأول للكليات والفرق الطلابية بالجامعة، الذي حمل شعار "مبادراتي".
وقد شهد المعرض الذي نُظِّم يوم الخميس 26/ 6/ ١٤٤١هـ، في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالخرج، حراكًا تنافسيًّا منقطع النظير في عرض المبادرات التطوعية، فقد شاركت فيه فرق طلابية من كليات محافظات الخرج، والحوطة، والأفلاج، والسليل ، ووادي الدواسر، إضافة إلى المجتمع المحلي .
ثم ازداد هذا الحراك حيوية وتفاعلًا افتتاح معرض الملتقى في تمام الساعة العاشرة صباحًا بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات ووكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة دلال المطرفي، ووكيلات الكليات، وسط حضور طلابي كثيف.
وعلى مدى ساعة كاملة تعرّف الحضور في المعرض على المبادرات التي عرضت في الأركان المخصصة للكليات والفرق، ثم ابتدأ برنامج الحفل الذي استهلّ بالسلام الملكي ، ثم تليت آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقت وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة دلال المطرفي كلمةً رحبت فيها بوكيلة الجامعة وبالحضور الكريم، قدّمت فيها شكرها الجزيل للكليات والفرق التطوعية بالجامعة والمجتمع المحلي على مشاركتهم الجادّة وغير المسبوقة، كما عرّفت بالمعرض والملتقى التطوّعي الأول وبالغاية من إقامته، واستعرضت جهود وكالة الطالبات في وضع قواعد منظمة للعمل التطوّعي بالكليات لهذا العام، من خلال استحداث شعبة العمل التطوعي وإدراجها تحت مظلة وحدة العمل الطلابي بالكليات.
كما وأشارت وكيلة الجامعة الدكتورة بشرى الحماد في كلمتها إلى أهمية العمل التطوّعي، وأثنت فيها على إدارة الجامعة، وعمادة شؤون الطلاب، وجميع القطاعات الساعية إلى دعم الطلاب والطالبات وتشجيعهم في مجال التطوّع، الذي يعدّ ركيزة أساسية لرقيّ المجتمعات وتحضّرها وتقييمها.
ثم حضر الجميع عروض الكليات والفرق، التي قدمت مبادراتها، ثم اختتم الملتقى بتكريم جميع المشاركات اللواتي ساهمن في تميّز الملتقى وإنجاحه.
كما أقيم على هامش الملتقى ورشة عمل للمهتمات بالعمل التطوعي، بعنوان: "كن مبادرًا"، وحلقة نقاش بعنوان: "العمل التطوعي بين الواقع والمأمول".
جدير بالذكر أن هذه الأنشطة التي تفعلها عمادة شؤون الطلاب ممثلة بشطر الطالبات جميعها تصبّ في مصلحة الطالبات وتحقق أهدافًا مهمة للأنشطة اللامنهجية، التي تزيد من ترابط الطالبات بعضهن بين بعض، وارتباطهن بالجامعة.