بشراكة مع جامعة الأمير سطام المؤتمر السعودي الدولي للاتصالات يختتم فعالياته

اختتم المؤتمر السعودي الدولي للاتصالات فعالياته بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في الرياض، بشراكة استراتيجية مع جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ممثلة بمعهد البحوث والخدمات الاستشارية.

وصرح د. مبارك بن عبيد الحربي عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية بان المؤتمر يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي اهتمت بالتحول الرقمي على كافة الأصعدة، ويساهم المؤتمر في تعزيز التحول الرقمي الذي تشهده المملكة برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وذكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور أحمد بن عمر عسيري، وكيل كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، إن المؤتمر السعودي الدولي للاتصالات، ناقش أهم محاور المستقبل في صناعة التقنية، فقد ناقش ضيوف المؤتمر من المتخصصين والأكاديميين هذه المحاور: تقنية الجيل الخامس، والثورة الصناعية الرابعة، والمدن الذكية، والتحول الرقمي.

ففي محور توجهات الجيل الخامس (5G) وتطبيقاته، تحدثت الدكتورة إسراء محمد الدسوقي، عضو هيئة التدريس في كلية هندسة و علوم الحاسب بجامعة الامير سطام بن عبدالعزيز عن أهمية الجيل الخامس، ومقارنة بينه وبين الجيل الرابع في اتصالات الشبكة، واللبنات الأساسية لتقنية 5G المعمول بها في الشبكات. أما الدكتور خالد صالح الشثري، مدير ادارة معايير الأجهزة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، تحدث عن تمكين تقنية الجيل الخامس في المملكة العربية السعودية، وسياسة 5G في السعودية.

وفي محور ثورة المدن الذكية والتي أدارتها د. هيا العسكر وكلية كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، تحدث الأستاذ "جورج فيوليتاس" رئيس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكلية الهندسة التطبيقية عن التحديات الأمنية لثورة المدينة الذكية، أما الأستاذ "ترايفون ذاودورو"  نائب العميد الاكاديمي بكلية الهندسة التطبيقية، تحدث عن عصر انترنت الأشياء، وأهمية الحاجة للمدن الذكية، أما د. فاطمة العقيل من جامعة الملك سعود ناقشت أهمية الأمن السيبراني في المدن الذكية.

أما في محور التحول الرقمي تحدث الضيوف عن أهمية ومزايا التحول الرقمي، والابتكار في التحول الرقمي، والحوسبة السحابية وتقنية الهولوجرام، وفي محور الثورة الصناعية الرابعة ناقش الدكتور محمد الماجد، مستشار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية تحديثات الثورة الصناعية الرابعة، والمحرك الرئيسي للتكنولوجيا في الثورة الصناعية الرابعة، والتوأمة الرقمية، والتكامل ما بين الانظمة والخدمات في ارض المصانع.

وفيه نهاية المؤتمر صدرت عدد من التوصيات وكان من أهمها:

• تبني الجيل الخامس في المملكة بهذا الوقت بالتحديد هو عامل أساسي لتسريع عملية التحول الوطني وفق رؤية المملكة 2030.

• إحدى نقاط النجاح في المدن الذكية هو تبني تقنيات انترنت الاشياء والتي بدورها ستكون ذات فعالية قصوى بتواجد السرعات العالية التي توفرها تقنية الجيل الخامس.

• رحلة التحول الرقمي لا تقتصر على تقنية بحد ذاتها، لذلك يجب دمج واحتواء التقنيات المختلفة في قالب التحول الرقمي بناء على استراتيجية المنشأة.

• أهمية العنصر البشري في رحلة التحول الرقمي، ومراعاة ذلك في تصميم خطة التحول الرقمي.

• وحيث ان الصناعة تعتبر ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد، فإن التحول نحو الثورة الصناعية الرابعة سيقود اقتصاد المملكة ليكون من اقتصاديات العالم الكبرى.

• نجاح الثورة الصناعية الرابعة يعتمد على مدى تبني التقنية خصوصا انترنت الاشياء والجيل الخامس في كافة مراحل العمليات التصنيعية و التشغيلية والانتاجية.