نادي كلية الهندسة بوادي الدواسر يبحث سبل التعاون المشترك مع مدرسة ثانوية الوادي الأهلية

 

 

 انطلقت كلية الهندسة بوادي الدواسر ممثلة في نادي الهندسة بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع والخريجين بتوجيهات من الدكتور / محمد الحيدر ، المكلف بمهام عمادة كلية الهندسة  (بزيارة) مدرسة ثانوية الوادي الأهلية لتكون هذه الزيارة شعلة البدأ في الانشطة الطلابية السنوية للعام الجامعي الجاري 1442/1441هـ

 

حيث كلف الدكتور / زياد الحلواني ، المشرف على نادي الهندسة وعضو لجنة خدمة المجتمع والخريجيين بهذه الزيارة لبحث سبل التعاون بين الطرفين ؛ وإقامة لقاء تحضيري للشركات المستقبلية .

 

وأوضح الحلواني أن هذا الزيارة تأتي ضمن الأنشطة الإجتماعية التي يشرف عليها نادي الهندسة حيث سبق وأن أقاموا برامج مماثلة يقدم فيها النادي حزمة من المهام التي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب سواء من داخل أروقة كلية الهندسة أو من خارجها في المؤسسات التعليمية  ، والتي من شأنها ايضاً إستقطاب الطلاب المتميزين .

 

ويعتبر نادي الهندسة حلقة الوصل الرسمية بين الكلية والطالب من جميع التخصصات الهندسية ؛ ويعتبر بوابة للراغبين في الإلتحاق بالكلية .

 

وقام الحلواني باستعراض خطة النادي للعام الجديد و أكد بأن النادي في خدمة مؤسسات محافظة وادي الدواسر من حيث تقديم الدعم الفني وتقييم الأفكار والمسانده من بداية نشأتها كفكرة وحتي النهاية كالتطبيق عملي علمي على أرض الواقع ، مؤكداً أن جل هذه الأنشطة تحمل الطابع الأبوي حيث تحمل على عاتقها أي نشاط يخدم الطالب ويصب في وعاء مصلحته وصقل مهاراته العلمية والمساهمة في بناءه الفكري والأخذ بيده والعبور به أثناء دراسته إلي بر الأمان .

 

الجدير بالذكر أنه كان في استقبال الحلواني ، قائد المدرسة الأستاذ / ناصر السلمي ، وكوكبة من المعلمين بالمدرسة برئاسة الاستاذ هاني فرحات مشرف النادي العلمي .

 

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشتركة بين الطرفين وتعزيز العلاقات المتبادلة وتأكيد حرص كلية الهندسة على تفعيل خطط التواصل الإجتماعي والعلمي لبناء جسور التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية ، مشيراً إلى أهمية أن تتظافر الجهود مع القيادة الرشيدة التي  تُولي أهمية كبيرة لتطوير وتعزيز التعليم من خلال الرؤية ( 2030 ) من أجل بناء جيل واعد يمتلك ثقافات متنوعة ومرتكزة على تعليم راسخ .

 

وفي ختام برنامج الزيارة جدد الدكتور / زياد الحلواني ، دعوته للمدرسة ووجه رسالة لكل المؤسسات التعليمية لعقد شراكات تعاونيه تستمر علي المدى البعيد تحقيقاً لأهداف الرؤية المنيرة ( 2030 ) ودعم مسيرة الوطن من خلال العناية الخاصه بالنشأ الذين نرا من خلال هذه الرؤيا المباركة أنهم سيحدثون فرق على مستوى العالم