"لغة الكون"فعالية ينظمها نادي العلوم الأساسية بعمادة السنة التحضيرية/شطر الطالبات

نعيش عصر تطورات مدهشة، يستطيع المهندسون الهبوط بمتجول بحجم سيارة على المريخ، ويسبر الفيزيائيون جوهر كل مادة في الوقت الذي نتواصل فيه لاسلكيا على شبكة عالمية واسعة، لكن خلف كل هذه العجائب الحديثة شيء عميق وقوي بشكل غامض اطلق عليه لغة الكون، وربما يكون اعظم إنجازات الحضارة واسمه  الرياضيات . لغة مكنتنا من صنع كل شيء، بواسطتها نصنع السيارات، والطائرات، والتواصل، وبواسطتها استطعنا كبشر إنزال مركبة صغيرة للمريخ من مسافة 6,54 مليون كيلو متر. وهي أم العلوم، ولهذا أقيم نشاط في صباح الثلاثاء الموافق 12\7\1440هـ تحت رعاية نادي العلوم الأساسية، بعنوان لغة الكون وبإشراف الأستاذة /حنان مطلق العنزي والذي عرض فيه عن تاريخ الرياضيات عند بعض الأمم كالإغريقية، والمصرية، والهندية، والبابلية، وأن الأرقام ليست لغة علماء الرياضيات فقط، بل هي أساس كل العلوم الحديثة، بدأ بالمجالات الطبية، وانتهاء بعلم السلاح. وكل علوم الحياة في الأرض بحاجة إلى أرقام. واليوم يقف أكبر علماء العصر مذهولين أمام الدقة المتناهية التي جاءت بكلمات وآيات وسور القرآن الكريم، وأعظم علماء العصر مازالوا يغوصون في إعجاز أرقام القرآن الكريم، وفي آخر العرض التقديمي كان عن علاقة الرياضيات بالفضاء، واذا سألنا أنفسنا ما شكل مسارات ملايين الأجرام والنجوم التي تملأ هذا الكون المترامي الأطراف؟، وربط هذا العلم بمسار الكواكب ب( القطع الناقص)والمذنبات، ب(القطع الزائد)، وتحديد المسافة بين الكواكب والمجرات، وإضافة إلى تلك المعلومات القيمة عن عملية إرسال البعثات والمكوكات الفضائية العالمية ومعرفة نقاط الانطلاق والهبوط في الفضاء الخارجي ، نلاحظ فيها جيداً أن الرياضيات موجودة وبشكل بارز في هذا المجال وكل مجالات الحياة الأخرى.