الأربعاء 15 مايو 2024

(اليوم العالمى للغة العربية )

(اليوم العالمى للغة العربية )
نوره الودعانى
 
   برعاية كريمة من سعادة عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور / عمر بن نوح المطيري ، وبتوجيه من وكيلة كلية الآداب والعلوم لشئون الطالبات الأستاذة/ نورة دليم الدوسري ، أُقيمت يوم الأربعاء الموافق ٢٤/ ٥ / ١٤٤٠ ه بمسرح الكلية احتفالية ( اليوم العالمي للغة العربية) ، والتي حضرها عدد كبير من عضوات هيئة التدريس بمختلف أقسام الكلية وطالباتها وإدارياتها.
   نظم الاحتفال النادي الثقافي بإشراف الدكتورة / عواطف البدري ، بالتعاون مع قسم اللغة العربية ، تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في خطاب معالي وزير التعليم المشرف العام على مركز الملك عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ،  نحو تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بما يليق بمكانتها ومدلولاتها الحضارية تحت شعار “اللغة العربية والشباب”.
  بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم ، تلاها كلمة الافتتاح لوكيلة الكلية  التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة / شرين الخطيب – مساعدة الوكيلة للشئون الأكاديمية والتعليمية_  أشادت فيها بجهود المملكة في دعم وخدمة اللغة العربية  ومبادراتها المستمرة للحفاظ عليها ، وعلى القرآن الكريم 
  كما بينت إسهامات وجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الآمين غير المسبوقة في مختلف المجالات التعليمية والتربوية للحفاظ عليها.. مشيرة إلى إنشاء العديد من المؤسسات المتخصصة لحمايتها ، ورعاية العديد من الندوات والمؤتمرات التي تنظمها المملكة في إطار نشر الثقافة بكل أشكالها ، وتشجيع البحث فيها ، وإبراز دورها الحضاري وأهمية المحافظة عليها وتطوير محتواها ودعم وتعزيز مختلف المبادرات الرامية إلى الارتقاء بها ، وإعادة هيبتها ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري.
    ولفتت الدوسري إلى أنه على المؤسسات والمراكز والهيئات الخاصة باللغة العربية وأقسام اللغة العربية بالجامعات العمل على تقديم استراتيجيات وخطط عمل جديدة تواكب التواصل التكنولوجي والرقمي في العالم مما يعمل على اكتساب وتعليم اللغة العربية والحفاظ عليها وسط الشباب ، وتحفيزهم على الاهتمام بلغتهم الأم ، وزيادة استخدامها في الحياة العامة ورعاية كافة الجهود الهادفة لتعزيز مكانتها بما يضمن إحياءها  كلغة للعلم والمعرفة ، فاللغة روح الأمة وعنصر أصالته ووعاء فكرها وتراثها ا.
     وأن لغتنا العربية استوعبت في القرون الماضية جميع أشكال المعرفة الإنسانية ، فتثبت كتب التاريخ أن اللغة العربية كانت حتى القرن السادس عشر إحدى لغتين كتبت بهما الفلسفة والعلوم العربية في الشرق واللغة    اللاتينية في الغرب واليوم تمتلك لغتنا الفرصة لمواصلة دورها في الحضارة البشرية بتعزيز إسهامات وجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في الاهتمام والارتقاء بها وإعلاء شأنها إيمانا منهما بدورها في التطور العلمي ، وأنطلاقا من ادراكهما بأنه لا يمكن لأمة أن تتقدم بدون الاهتمام بلغتها .
    ودعت في ختام كلمتها إلى التعامل مع التقنيات الحديثة وتطوير وسائل تعليم وتعلم اللغة العربية.. مؤكدة أنه أصبح من الضروري توظيف التقنيات الحديثة في نشر لغتنا الجميلة وتعريف المجتمعات العالمية على مفرداتها الثرية وجمال فنونها لا سيما الخط العربي عبر إطلاق منصات رقمية وتطبيقات ذكية تتيح للجمهور العالمي تعلم لغتنا العربية والاستمتاع بجمالها بأسلوب سهل ومبتكر الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود بين مختلف المؤسسات المحلية والعالمية لدعم اللغة العربية والارتقاء بها.
   وتخلل الاحتفال فعاليّات عديدة من قِبل عضوات وطالبات قسم اللغة العربية سلطت الضوء على جماليات اللغة العربية ونشأتها وتطورها ، والعلاقة الوثيقة بين اللغة العربية وقضايا الهويّة ووسائل التواصل الاجتماعي ، والتحديات التي تواجهها اللغة العربية.
    كما تضمنت المشاركات قصة إعلان يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام يوما عالميا يتم فيه الاحتفال به.
 
وعلى جانب آخر أقيمت مسابقة دارت حول طرائف  وغرائب اللغة نالت استحسان جميع الحضور .
    وفي ختام الاحتفالية قامت مشرفة قسم اللغة العربية بإطلاق مبادرة القسم ممثلة في " عيادة الضاد " ، ومهمتها رعاية الموهوبات من أهل القلم في كافة المجالات الأدبية وتنمية مهارتهن الكتابية وتوجيه ميولهن الكتابية.
    هذا وقد تضمنت الاحتفالية مجموعة من الإصدارات والمطويات التي تحكي تاريخ اللغة العربية وتطورها على مر العصور وعلومها .
قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2019/02/1549445521

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ