منسوبات كلية التربية بالخرج تحت قُبَّة مجلس الشورى

‎نالت ‏المرأة السعودية اهتمامًا كبيرًا من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وذلك من خلال القرارات الملكية و الوزارية التي زادت من مشاركة المرأة السعودية في التنمية الوطنية،
‎ومن أبزز مشاركات المرأة الفاعلة في التنمية دخولها في مجلس الشورى إذ أصبحت عضوا مهما يساهم في صنع القرارات في مختلف مجالات الحياة للإنسان السعودي
‎ومن هنا حرصت إدارة العلاقات العامة والإعلام بكلية التربية بالخرج ضمن خططها وبرامجها الاطلاع على مساهمات المرأة السعودية الفاعلة في مجلس الشورى من خلال تنظيم زيارة وفد من منسوبات الكلية إلى مجلس الشورى صباح يوم الأربعاء الموافق ١٥-٢-١٤٤٠هـ. تتقدمهن سعادة الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز العلي وكيلة الكلية للشؤون المالية والإدارية ، و (23 ) من عضوات هيئة التدريس والموظفات , ومنسقة العلاقات العامة .
‎وكان في استقبال الوفد مديرة إدارة العلاقات العامة بمجلس الشورى سمو الأميرة ريم آل سعود، وسمو الأميرة مشاعل آل سعود ، والأستاذة موضي الصالحي، حيث اشتمل برنامج الزيارة على عرض مرئي عن نشأة المجلس ومراحل تطوره، ثم انتقل الوفد لمعرض الوثائق التاريخي والتذكارات المقدمة للمجلس، ثم كان للوفد فرصة حضور جزء من جلسة مجلس الشورى المنعقدة في ذلك اليوم
‎وفي الجلسة نفسها رحب رئيس اللجنة بوفد جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، واستمع الوفد في الجلسة لمناقشة مشروع نظام الجامعات ومداخلات الأعضاء والتصويت عليه ,
‎عقب ذلك كان للوفد جولة في قاعات المجلس بداية من القاعة الكبرى ثم القاعة الأندلسية، ومرافق المجلس.
‎واختتم برنامج الزيارة بالاجتماع ببعض عضوات مجلس الشورى حيث قدمت د. نورة العلي تعريفاً موجزاً عن جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز.
‎ثم أهديت الحاضرات في نهاية الزيارة شهادة حضور من العلاقات العامة بمجلس الشورى وأبدى الجميع سعادتهن البالغة من نتائج الزيارة وثمارها متمنين وطامحين لمزيد من الترقي والتطور في أدوار المرأة السعودية .
‎كما قدمن شكرهن لفريق العلاقات العامة في المجلس على جهودهما المبذولة للتعريف بالمجلس ,
‎مثل هذه الزيارات تعد فرصة مهمة لرفع الوعي ونشر الثقافة التنظيمية لأجهزة الدولة ومؤسساتها لمنسوبات الجامعة والذي قد يسهم بشكل مباشر في النمو المهني لهن ورفع مستوى خبراتهن والرقي بمستواهن من خلال الاحتكاك والتواصل المباشر مع زميلاتهن في مؤسسات المجتمع المختلفة.