سرطان الثدي بين الوقاية والعلاج بكلية الآداب والعلوم شطر الطالبات بوادي الدواسر

بتوجيه من عميد الكلية الدكتور / سفر بن بخيت المدرع ، وبإشراف الأستاذة / نورة دليم الدوسري وكيلة الكلية " شطر الطالبات ، وبالتعاون مع كلية  العلوم الطبية التطبيقية  بالوادي "شطر الطالبات " ، ومن مُنطلق الاهتمام الوطني ، نظمت أسرة فريق النادي الثقافي بإشراف الدكتورة / عواطف البدري ، وبمشاركة قسمي اللغة العربية والفيزياء - خدمة المجتمع- يوم الخميس الموافق 16 /2 1440ه حملة للتوعية بأضرار ومخاطر مرض سرطان الثدي تحت شعار "سرطان الثدي بين الوقاية والعلاج" ، حضرها عدد كبير من منسوبات مركز الدراسات الجامعية ( طالبات واداريات وعضوات هيئة التدريس ومشرفات الاقسام ) ، هدفت إلى محاولة رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي ، ونشر المعلومات التثقيفية التوعوية  حوله وبيان أعراضه ، ودور الفحص الذاتي والتشخيص المبكر في الوقاية منه ، إذ يعتبر  هذا المرض أحد أكثر أمراض السرطان التي تصيب النساء ومسببًا رئيسيًا للوفاة ، حسبما تشير الدراسات العلمية إلى ذلك .

 

وضمت الحملة محاضرة توعية وتثقيفه عن المرض ، والعوامل المسببة له وطرق الكشف الذاتي وكيفية الوقاية منه ألقتها د / إيناس عبد الرحمن أخصائية الفيزياء الطبية بكلية الآداب والعلوم بالاشتراك مع د/ زينب آدم مختصة الكيمياء الحيوية الجزئية بكلية العلوم الطبية التطبيقية ، بينتا خلالها ماهية المرض وطرق الوقاية منه ، وأن هناك ضرورة بالغة لإجراء الفحص الذاتي ولو لمرة واحدة على الأقل شهريا ، لدى السيدات للاحتراس والاكتشاف المبكر ، كما تضمنت الحملة إلى جانب ذلك عرض مرئي عن الكشف الماموغرام  ، ومحاضرة للدكتورة سحر عبد المحسن - الكلية الطبية- دارت حول طرق العلاج الدوائي لمن أصيب بالمرض ، إلى جانب أهمية التغذية الصحية في الوقاية من المرض وتجنب مخاطر الإصابة به ، وتعزيز العادات الصحية..

 

 من جانبها ، أشارت الاستاذة " نورة دليم الدوسري" وكيلة كلية الآداب والعلوم إلى أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي الاجتماعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف عنه مبكرًا ، لأنه كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا كانت فرص الشفاء أعلى وبتكاليف اًقل ، كما وضحت وأكدت على ضرورة إجراء الفحص بصورة منتظمة نظرًا لأهمية هذا الإجراء كوسيلة للوقاية منه، والعمل على نشر التوعية حول سرطان الثدي تجسيدًا لمقولة “الوقاية خير من العلاج”.

 

 وبينت "الدوسري" أثر الدعم النفسي الذي يجب أن تُدعم به المريضة من قبل المحيطين بها ، وأنه ضرورة ملحة  لمساعدتها على تقبل المرض والتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية والحياتية المصاحبة له .

 

 ثم تلا ذلك طرح عدد من الأسئلة والاستفسارات حول طرق الوقاية الصحيحة ، وطرق التداوي والعلاج .

 

 وقد صاحب الاحتفالية إقامة الأركان التي احتوت جميعها على التوزيعات التثقيفية والنشرات التوعوية والضيافة والورود التي تحمل شعار الحملة .