رئيس النادي السعودي بمدينة ليفربول البريطانية يكرم مبتعث جامعة الامير سطام بن عبدالعزيز

كرم رئيس النادي السعودي بليفربول الدكتور أحمد اليامي المبتعث / فلاح بن شافي المسعري الدوسري وذلك للعمل البطولي بإنقاذ مبتعثتين من الصين ، وتدور أحداث هذه القصة في بريطانيا وبالتحديد في مدينة ليفربول ، حيث تَمَكّن شابان سعوديان من إنقاذ طالبتين صينيتين تَعَرّضتا للسرقة؛ مما كان له صدى بالغ بين الطلاب في الجامعة ؛ عكَس خلاله صورة مشرّفة للسعوديين المبتعثين، وأبرَزَ صفات الكرم والشهامة للمجتمع السعودي.

 

وتفصيلاً يروي القصة "فلاح بن شافي المسعري الدوسري " المبتعث لدراسة الماجستير من جامعة الامير سطام بن عبدالعزيز والذي يعمل معيداً بكلية الاداب والعلوم بوادي الدواسر قسم ( الرياضيات ) حيث قال : "كنت عائداً من لندن متوجهاً إلى ليفربول أنا وصديقي خالد الغويري يوم الأحد؛ استعداداً لبدء اليوم الدراسي في اليوم التالي، ووصلت ليفربول الساعة الثانية فجراً، وكنت متعباً جراء السفر، ولم أكد أضع جانبي على الفراش؛ حتى تلقيتُ اتصالاً هاتفياً من زميلة لي صينية بالجامعة".

 

وتابع: "كانت تبكي بكاءً شديداً، وتطلب النجدة بكلمات لم أعرف ماذا كانت تقول، أو ما خطبها بالضبط؛ بالكاد عرفتُ أن شقتها الواقعة بـvine court تعرّضت للسرقة من لص وهي خائفة بشدة؛ حيث إن اللص لا يزال فى الشقة آنذاك".

 

وتابع حديثه: "طمْأنتُها وحاولت تهدئتها، ومن ثم توجهت على الفور لشقتها أنا وصديقي خالد الغويري، وحين وصلنا إلى الموقع ؛ إذا باللص يحاول الهرب ، وبعد توفيق من الله سبحانه ، استطعنا التضييق عليه والإمساك به ، ولم يصبنا أي مكروه ، واستطعنا إرجاع المسروقات".

 

وأضاف: "كانت حالتها وصديقتها يُرثى لها، وكانتا منهارتين ، ولم تستطيعا حتى الاتصال بالشرطة أو اتخاذ أي إجراء أمني، وبعد تهدئتهما ، اتصلنا بالشرطة التي وصلت فوراً واتخذت الإجراءات اللازمة للقضية".

 

وأردف : "بعد أن علمت شرطة ليفربول "ميرسي سايد" بما قمنا به ؛ شكرتنا ولله الحمد على الموقف ، وكذلك الأمن الخاص بالعمارة".

 

واختتم حديثه قائلاً : "في حقيقة الأمر ما قمنا به كان سيقوم به أي شاب سعودي ، أو أكثر من ذلك، وهذا ما تعودنا عليه في مجتمعنا السعودي".

 

من جانبه علّق أحمد اليامي رئيس النادي السعودي بليفربول قائلاً : "هذا الأمر ليس مستغرباً على شباب الوطن ، ولله الحمد المبتعثون السعوديون دائماً عند حسن الظن ، ويشرفون الوطن بأفعالهم وإنجازاتهم".