برنامج ومعرض توعوي عن أضرار المخدرات بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

انطلاقا من دور كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل  في رفع مستوى الوعي لدى منسوبيها  وطلابها  أقامت الكلية برنامجاً توعوياً يوم الاثنين 30/7/1439هـ  وبمشاركة كل من إدارة مكافحة المخدرات بالسليل ومستشفى السليل العام  

استهدف البرنامج طلاب ومنسوبي  الكلية  وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الوقاية من التدخين والمخدرات لدى النشء وأسرهم ونشر الوعي بين منسوبي المجتمع الجامعي  بأضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر عادة التدخين وتعاطي المخدرات وتبصير الطلاب بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان وتعريفهم  بالمراكز المختصة.

استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة عميد الكلية الأستاذ الدكتور /عبدالله بن مساعد الفالح  مرحباً  بالضيوف  الكرام  على حضورهم  الفاعل، معبراً  عن فخره وسعادته بهذا التعاون المثمر بين كلاً من الكلية  ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والذي يجسد مدى التكاتف الجميل الفاعل من أجل الوصول بأبنائنا  إلى بر الأمان وحمايتهم من كل ما من شأنه أنه يهدد أمنهم وأمانهم ، مبيناً  أهمية البرنامج الوقائي التوعوي وذلك لما يسهم به في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ، موضحاً  بأن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع لوقايتهم من أخطار المخدرات ، مشيداً  بدور الأسرة التوعوي في حماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية ، مثمناً  جهود جميع القائمين عليه الذين لم يألوا جهداً في بذل كل ما من شأنه حماية الوطن والمواطن وذلك بإيجاد مثل هذه البرامج  الوقائية الهادفة ، متمنياً  أن يحقق البرنامج  أهدافه بما يعود بالفائدة على أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا كافةً.

ثم تحدث الأستاذ وليد راشد الثنيان مدير التوجيه الفكري والمعنوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض موضحاً أن من أهداف المعرض حماية شبابنا وتوعيتهم من براثن المخدرات التي تدمر العقل والنفس والجسم والمال وتؤدي إلى تفكك الأسر ، مضيفا الى ان اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقوم بجهود حثيثة للوصول بمعلوماتها عن مخاطر استخدام المخدرات وترويجها الى كافة مؤسسات المجتمع خاصة دور التعليم والمعرفة ايمانا برسالتها الحيوية .

وقد صاحب البرنامج معرضاً يتحدث عن أضرار التعاطي وأثره الاجتماعي على الأخرين إضافة إلى توزيع بعض المنشورات والتقارير والصور التي تتحدث عن الواقع والتجارب السابقة لهذه الآفة.