السبت 20 أبريل 2024

ملتقى (تفوق الإسلام في هداية العقل للتعلم وتحقيق النواتج التعلمية)بكلية التربية بالدلم

ملتقى (تفوق الإسلام في هداية العقل للتعلم وتحقيق النواتج التعلمية)بكلية التربية بالدلم
منال السيف

بعون الله وتوفيقه، ثم برعاية كريمة من لدن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحامد ،تم عقد الملتقى العلمي التابع لمبادرة قسم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية للتحول الوطني (تفوق الإسلام في هداية العقل للتعلم وتحقيق النواتج التعلمية) في مسرح الكلية من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة.

وبحضور عدد كبير من منسوبات جامعة سطام وقيادات التعليم العام ومشرفات تربويات ومعلمات، والمشاركات في الملتقى من متحدثات وباحثات متخصصات؛ جاء الملتقى لتحقيق عدد من الأهداف تمثلت في:

 - بيان أثر أعظم حقيقة علمية -حقيقة لا إله إلا الله- في كشف الحقائق العلمية الأخرى.والتحصين من معوقات التفكير، وإثراء أدوات التفكير السليم، وبيان أثر ترسيخ الحقائق الإيمانية والشرائع العملية في تمكين المهارات ودمجها في حركة المجتمع والتعامل بها مع  أفراده ومؤسساته.

هذا وقدمت حفل الملتقى د. سحر المالكي، ثم افتتح الملتقى بكلمة سعادة العميدة د. مليحة بنت محمد القحطاني،  ثم توالت المتحدثات المتخصصات في تغطية محاور الملتقى بورقاتهن البحثية، وكانت الورقة الأولى بعنوان (ارتكاز التصورات المعرفية الإنسانية على الإيمان بالله وضرورته في اتساقها ومنطقيتها)

قدمتها الأستاذة عفاف محمد الهدلق -محاضر الثقافة الإسلامية، بقسم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بكلية التربية بالدلم- تلى ذلك مداخلات الحضور واستفساراتهم، ثم طرحت الورقة الثانية بعنوان (توجيهات الإسلام في التفكير وأدواته وتحرير العقل من معطلاته) تقديم د. هيفاء ناصر الرشيد أستاذ مشارك في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة جامعة الإمام محمد بن سعود، وتلى ذلك مداخلات الحضور واستفساراتهم، ثم طرحت الورقة الثالثة بعنوان (توجيهات الإسلام في مهارات الحياة) تقديم د. ابتهال عبدالعزيز المبرد أستاذ الفقه المساعد بقسم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بكلية التربية بالدلم.

وفي ختام الجلسة أعلنت مديرة الجلسة د. سحر المالكي توصيات الملتقى متمثلة في الآتي:

أولا: بث الوعي في المحاضن التربوية والتعليمية بتأسيس المعرفة بشتى فروعها على الإيمان بالله عز وجل وعلى ارتكاز التصورات المعرفية على العلم بالله ابتداء واتساقُا وصيرورة.

ثانيا: تأكيد المربين على تناقض المعرفة وعدم اتساقها حالما يتم استبعاد الإيمان بالله كأصل أصيل تقوم عليه.

ثالثًا: تقريب المعرفة العقدية والتركيز عليها في الطرح الدعوي.

رابعًا: التعاون العلمي والبحثي بين التخصصات الشرعية والإنسانية والتطبيقية والطبيعية لضبط المعرفة الصحيحة؛ وإغلاق منافذ الأوهام الفكرية، والعلوم الزائفة.

خامسًا: تنمية المهارات النقدية المنضبطة بالثوابت الشرعية.

سادسًا: معالجة ضعف مخرجات التعلم بإيقاظ الإيمان والإخلاص في القلوب؛ والتأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم سلوكًا وأخلاقًا.

سابعًا: المحافظة على نعمة منهج السلف في التعليم الذي تميزت به هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية.

وفي ختام الملتقى تقدمت د. ابتهال المبرد رئيسة قسم الدراسات الإسلامية والمشرف العام على الملتقى بحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمعالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحامد على رعايته الكريمة للملتقى، ولعميدة الكلية على دعمها وتشجيعها لكل ما من شأنه الارتقاء بالمستوى العلمي للكلية.

وتم تكريم المتحدثات والمنظمات للملتقى

هذا وصاحب الملتقى دورة علمية في تقريب العقيدة من الساعة الرابعة عصرا حتى السادسة تقديم د. هيفاء الرشيد استهلتها بمقدمة عن تقريب العلوم ومناهج العلماء في تقريب العلوم ثم تحدثت عن أهمية العقيدة في حياة المسلم وخطورة الجهل بها والانحراف فيها، كما بينت الحاجة إلى تقريب العقيدة لحياة المتعلم، ثم استعرضت نماذج تطبيقية لكيفية وضوابط تقريب العقيدة.

وكان للملتقى أصداء جميلة تعكس الثمرة التي شعر بها الحاضرات.

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2018/03/1521737394

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ