ندوة بعنوان "الأنشطة الطلابية والعمل التطوعي في الجامعات السعودية" بكلية التربية بوادي الدواسر

يمثل العمل التطوعي سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ قديم الزمان ، حيث أصبح يمثل رمزًا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع بمختلف مؤسساته، حيث ارتبط العمل التطوعي ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل وذلك باعتباره ممارسة إنسانية.

جاء ذلك خلال لقاء اقامته كلية التربية بوادي الدواسر بمقر الأنشطة الطلابية بوادي الدواسر بعنوان "الأنشطة الطلابية والعمل التطوعي في الجامعات السعودية" قدمه الدكتور حمد بن عبدالله القميزي عضو هيئة التدريس بكلية التربية بالخرج .

وأوضح القميزي ان للعمل التطوعي أهمية كبيرة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، ومن كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية .

وبين القميزي ان العمل التطوعي يمثل تجسيدا عمليا لمبدأ التكافل الاجتماعي ، باعتباره مجموعة من الأعمال الإنسانية والخيرية والمجتمعية .
وأكد القميزي ان العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي ، بل إن تعقد الظروف الحياتية، وزيادة الاحتياجات الاجتماعية، جعل الحاجة أكبر لوجود منظمات تطوعية وجمعيات خيرية فاعلة لتقف جنبًا إلى جنب مع  الجهات الحكومية لتلبية هذه الاحتياجات. وتعد الجامعات بيئة خصبة لغرس ثقافة العمل التطوعي لدى النشء والطلاب .

تناول القميزي خلال اللقاء تجربته في عمادة شؤون الطلاب آبان عمله في جامعة المجمعة شارحاً آليات العمل الطلابي والتطوعي ووضع الأنشطة الطلابية والعمل التطوعي في الجامعات السعودية وكيفية تطوير والارتقاء به .

حضر اللقاء عمداء كليات محافظة وادي الدواسر وعدد من وكلاء الادارات المساندة ومشرفي الانشطة الطلابية وعدد من اعضاء هيئة التدريس .