ورشة بعنوان " التدريس باستراتيجية المجموعات الصغيرة " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

أقامت كلية العلوم والدراسات الإنسانيّة بالسليل - ورشة عمل بعنوان ( التدريس باستراتيجية المجموعات الصغيرة)، برعاية الأستاذ الدكتور/عبدالله بن مساعد الفالح عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل، اليوم الأربعاء 26 / 2 / 1439هـ، بمعمل قسم اللغة الإنجليزية .

حيث قام الأستاذ سيداتي ماء العينين المحاضر بقسم اللغة الإنجليزية بعمل مجموعات مصغرة من الطلاب لتطبيق استراتيجية تضع المتعلم في موقف جماعي يقوم فيه بدور التدريس والتعلم في آن واحد وما يتطلب ذلك من العمل في جماعة لتحقيق أهداف مشتركة تشمل كل من الجوانب المعرفية والمهارات الاجتماعية .

هذا ويتسم التعلم في المجموعات الصغيرة بمجموعة من الخصائص منها :

ان تنفيذه يتم من خلال مجموعه من الاستراتيجيات وليس من خلال استراتيجية واحدة ، أن الطالب في المجموعة بقوم بدورين متكاملين يؤكدان نشاطه وهما دورا التدريس والتعليم في آن واحد بدافعية ذاتية وبالتالي فإن الجهد المبذول في الموقف يمكن أن يؤدى إلى بقاء أثر التعلم ووظيفيته وانتقاله ، أنه يؤدى الى تجانس أفراد المجموعة ، يجمعهم العمل ويدفعهم تحقيق أهدافه وهذا في حد ذاته يحقق قيمة اجتماعية إنسانية ، أنه يركز على الأنشطة الجماعية والتي تحتاج الى بناء وتخطيط قبل الشروع في تنفيذها ، كما تحتاج إلى تخطيط أدوات للمتابعة والتقويم .

ووضحت الورشة أن عملية تقويم العمل الجماعي تنقسم إلى :

التقويم البنائي : يستخدم هذا النوع من التقويم لتشخيص الصعوبات والحاجات أثناء دراسة الوحدة ، ويؤكد التعلم في المجموعات الصغيرة على هذا النوع نظراً لأنه يساعد كلاً من المعلم والطالب على تنمية الفهم العميق لمهارات الطلاب واتجاهاتهم وسلوكهم .

التقويم النهائي : ويختص هذا النوع من التقويم ، بتقويم النواتج التعليمية في نهاية دراسة الوحدة أو الموضوع وبالإضافة إلى التحصيل الاكاديمي كناتج تعليمي فإن هناك نواتج يجب تقويمها في التعلم التعاوني للمجموعات الصغيرة مثل :

مدى نمو كل من مهارات التفكير ، والمهارات الاجتماعية ، والاتجاهات الايجابية نحو النفس، ونحو الأصدقاء ونحو التعلم ذاته .

هذا وقد استمع د. عبدالله الفالح عميد الكلية للطلاب بما لديهم من أفكارِ ومقترحاتٍ حيث تمت المناقشات والحوارات الجانبية والتأكدُ من وضوح رؤية ورسالة وأهداف الورشة ، وحثهم سعادته على بذل المزيد وتقديم كل ما لديهم من أفكار من شأنها التقدم بالكلية في جُلِّ المجالات