" التفويض في منظمات الأعمال " لقاء علمي في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

ضمن سلسلة اللقاءات العلمية التي تنظمها كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل ، تحت إشراف عميد الكلية  الأستاذ الدكتور عبدالله بن مساعد الفالح ، حيث إنه تم عقد اللقاء العلمي الأول لقسم إدارة الأعمال  ، وذلك يوم الثلاثاء  الموافق4 / 2 / 1439هـ  بمسرح الكلية ، بعنوان " التفويض في منظمات الأعمال "، للدكتور هجو البشير محمد علي   الأستاذ المساعد بقسم إدارة الأعمال   .

حيت وضح الدكتور هجو البشير  أن  التفويض في منظمات الأعمال يعرف على إنه عبارة عن منح السلطة الرسمية  لشخص آخر لإنجاز مهام محددة  ،و يعتبر التفويض ضروريا في عالم الأعمال اليوم حتي تعمل المنظمات بالكفاءة المطلوبة و يتفرغ المدراء للأمور الاستراتيجية بالمنظمة .

ثم بين الدكتور هجو أن المدارس الكلاسيكية  للفكر الاداري وضعت بعض الموجهات التي تؤخذ بعين الاعتبار في عملية التفويض   الي يومنا هذا مثل المسئولية ، السلطة ، المحاسبة ، مبدأ التدرج الهرمي و وحدة السلطة الامرة  ، موضحاً أن هناك بعض العقبات التي تواجه التفويض مثل :

١- عدم حماس المديرين التفويض لعدم ثقتهم في معاونيهم و لخوفهم على مراكزهم الوظيفية.

٢- عدم حماس المرؤوسين  التفويض لعدم تحملهم المسئولية .

و لكي يكون التفويض أكثر فاعلية لابد من مراعاة الآتي:

١- ان تكون الواجبات المراد تفويضها محددة و  واضحة .

٢-شجاعة القائد و ثقته بنفسة.

٣- حسن اختيار القائد للمرؤوسين الذين يفوض لهم السلطة.

٤- فاعلية وسائل الاتصالات بين القائد و للمرؤوسين.

وفي نهاية اللقاء وضح البشير أن للتفويض عدد من الفوائد تتمثل في :

١- يساعد المدير على توزيع جزء من مهامه و يتفرغ للأمور الاستراتيجية .

٢- يساعد على تنمية قدرات المرؤوسين .

3-يساعد على إشراك الموظفين في صنع و اتخاذ القرار .

٤- يؤدي إلي رفع الروح المعنوية للعاملين ..

بعد اللقاء دار نقاش علمي بين الحضور من منسوبي الكلية والدكتور هجو البشير محمد    حول هذا الموضوع .

وقد حضر اللقاء عددٌ من طلاب و منسوبي الكلية  ومن المهتمين بهذا اللقاء العلمي .