الخميس 25 أبريل 2024

عمداء كليات محافظة وادي الدواسر والسليل يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني 87

عمداء كليات محافظة وادي الدواسر والسليل يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني 87
نايف ال نايف
 
عبر عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل أ.د عبدالله بن مساعد الفالح بقوله :
يطل علينا اليوم الوطني السعودي في هذا العام يوم السبت 3 محرم  1439هـه الموافق و33 سبتمبر 2017 م، في الذكرى ال 87 على تأسيس وبناء المملكة العربية السعودية، التي أسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ووفقه وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين وإلى مقام ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وكذلك إلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي، ولنا وقفة مع الذكرى هذه حيث نتذكر ماضي الأجداد قبل توحيد المملكة العربية السعودية. وما في تلك الأيام من تشرد وتشرذم وشتات وتناحر بين القبائل، بالإضافة إلى الخوف والجوع والفرقة التي أبدلها الله جل شأنه بهذه النعم العظيمة من وحدةً وأمن وخيرات لا تعد بتاتا ولا تحصى، والتي يحسدنا عليها القاصي والداني في جميع أنحاء المعمورة. فنسأل الله عز وجل أن يتغمد المؤسس بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. فنتذكر الرمز الوطني الخالد المؤسس لهذا الكيان المميز والكبير والذي تحولت على يديه حياة الصحراء والتخلف إلى الدولة العصرية المتحضرة التي تحاكي بل تتفوق دوماً على دول عصرنا المتمدنة. وبحلول هذه الأيام الجميلة تعيش بلادنا أجواء الذكرى العطرة. وتستحق هذه المناسبة التاريخية الخالدة وقفة عظيمة من الجميع باسم الوطن نوضح من خلالها لأبنائنا واجيالنا القادمة ماهي رواية وقصة الأمانة والقيادة ووفاء شعب يعيش على أراضيه منعماً بالأمن.
ومنها فان اجيالنا باتت تستلهم من اليوم الوطني ماهي القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الإمام الملك عبد العزيز وكيف تمكن بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة من تبديل الأوضاع في المملكة العربية السعودية. سواء كانت أوضاعاً سياسيه او اجتماعيه او دينيه او ثقافيه تعليميه، وعبر بها الى مجرى التاريخ ليكون هو المؤسس والقائد الأول لهذه البلاد الآمنة في ديارها المباركة في أرضها المقدسة وشعبها المسلم ، والمسيرة تمتد أعوام ا واعواما على أيدي الملوك المتعاقبين بسلاسة الملك السعودي، والاستمرار نحو الوحدة والتطور والازدهار بالدين والعقيدة الثابتين.
وتستمر مسيرة العطاء والتقدم والازدهار بالتوالي في كل عام وهذا العام 1439هـ في ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون. وهي فرصة لنرصد ونتابع مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة العربية السعودية وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة والراعية لأكبر أسماء شركات العمل والتطوير في جميع المجالات. وفي هذه المناسبة يحي أبناء الوطن هذه الذكرى الجميلة ويرفعون شعار الولاء والتضحية والاسلام وهي راية التوحيد والنمو والتطور والبناء للدولة الحديثة وأن تكون من افضل دول العالم على جميع الأصعدة. كما أن المملكة تعتبر من أكثر الدول العربية والإسلامية تمسك اً بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة. وتتبنى المملكة الإسلام منهجاً وتجعل منه أسلوب حياة حتى اصبحت ملاذاً للمسلمين ومهوى أفئدتهم وقبلتهم، ويتمثل هذا الأمر جلي ا من خلال عناية القيادة الرشيدة بشؤون الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجعلها جل اهتمامها وفي أولوياتها وتقديم كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل يوفر بدوره راحة الحجاج والزائرين في الحرمين الشريفين . وختاماً ندعو الله لهذا الوطن حكومة
وشعباً أن يحفظهم بحفظه من كل بلاء وشر ومكروه ويكلؤهم برعايته وعنايته.
كما عبر عميد كلية التربية بوادي الدواسر الدكتور ناصر بن محمد العشوان بهذه المناسبة بكلمته اليوم الوطني ونعمة الإجتماع : 

الحمد لله الذي أمرنا بالاجتماع ، ونهانا عن الفرقة ، فقال : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل ( عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ... ) . 

فالأمر بالجماعة والنهي عن الفرقة أصل من أصول الإسلام العظيمة وقاعدة من قواعد الدين .

وتأتي ذكرى اليوم الوطني لتذكرنا بنعمة :اجتماع الكلمة ، التي تحققت بفضل الله ثم بمسيرة التوحيد التي بدأها الإمام محمد بن سعود في الدولة السعودية الأولى وحتى عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي لم الشتات ووحد أركان هذا الوطن ، وأقامه على الكتاب والسنة واقتفاء أثر سلف الأمة ، ودحضالبدع والخرافات والتعصب والعنصرية . 

وأكمل مسيرته أبناؤه من بعده ، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وما يبذله من جهود لنصرة الإسلام والمسلمين والدعوة إلى التوحيد وترسيخ مبادئ الأمن والاستقرار وجمع شمل الأمة على الحق والهدى ، ودرء المخاطر عن حياض مقدساتها، وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية . 

 إن ما تحقق لهذه البلاد المباركة من مكتسباتيتطلب منا جميعا المحافظة عليها ، وذلك بالعمل على التمسك بما يعصم من الهلاك والتفكك - الكتاب والسنة ، والاجتماع والألفة- وتعزيز أمنها وأمانها ، والدفاع عن مقدساتها وصيانة مقدراتها وحماية مكتسباتها ، ولإن كان هذا الأمر مهما في كل وقت ، فهو أشد أهمية عند اشتداد الأزمات . 

والله أسأل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، وأن يسدّد على طريق الخير خطاهم ويعزهم بالإسلام ويعز الإسلام بهم ،  و أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره وازدهاره  وترابط شعبه الكريم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

كما عبر عميد كلية الآداب والعلوم د. سفر بن بخيت المدرع بكلمته :

يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام ،  يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي. ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل . وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 87 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق. وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية. كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في  جميع ارجائها وكانت الجامعات و المؤسسات التعليمية المتخصصة . ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هو ما قدمته المملكة للأمه العربية و الإسلامية من خدمات عظيمة . فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين . ويسرني و يشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع - حفظهما الله وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر .

كما عبر عميد كلية الهندسة وكيل عمادة القبول والتسجيل بوكالة الفروع د. مجاهد بن محمد ال ضيف الله بكلمته :
الحمد لله الذي اعزنا بالإسلام ومن علينا بنعمة الأمن و الأمان و الصلاة والسلام على سيد الثقلان و على اله وصحبه و من اتبعهم باحسان الى يوم الدين.  كل عام و انت ياوطني شامخا في وجه كل معتد و حاقد بحزم و عزم القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان و بتلاحم الشعب الذي يجدد البيعة بكل مناسبة لهذه القيادة التي أولته كل اهتمام و رعاية.
تحتفل مملكتنا الغالية بالذكرى السابعة و الثمانون لتوحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه و منذ ذلك الحين وهي ترفل بالخير والنعيم من الله سبحانه وتعالى، وتخطو نحو المجد والعلا بثقة تجللها الأمانة والإخلاص  و بهذه المناسبة يطيب لي ان اذكر لأشكر ماقدمته الحكومة الرشيدة في جميع القطاعات و في قطاع التعليم خاصة. فالمتأمل في ما وصل اليه مستوى التعليم بالمملكة من تطور هائل في مؤسسات التعليم العام و العالي و التقني ليعجب من هذه القفزات التي حقّقت في وقت قصير في أعمار الدول. و لم يكن ليتحقق ذلك لولا توفيق الله اولا ثم تلاحم الشعب والحكومة وإصرارهم على النهوض بقبلة المسلمين. 
المملكة العربية السعودية تعيش يومها الوطني لتعلن للعالم اجمع أن هذه البلاد متفردة في كينونتها وطبيعتها، لتفرد منهجها المستمد من النهج الإسلامي القويم. حفظ الله بلادنا، وأدام عزها ومجد قادتها. وختاما أصلي و اسلم على خير البشر محمد النبي الامي و على اله و صحبه و سلم و دام عزك ياوطن.

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2017/09/1506019574

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ