شكر معالي نائب وزير التعليم لمنسوبي جامعة الأمير سطام

الإخوة والأخوات وكلاء الجامعة والعمداء والعميدات وجميع منسوباتها ومنسوبيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أتجه إلى المولى جل وعلا حامدًا وشاكرًا ما منّ به على بلادنا من نعمة الخير والأمن والأمان والرخاء، وأسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، ويديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.

أحبتي الكرام، لقد شرفت بثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتعييني نائبا لوزير التعليم؛ فأسأل الله العون والتوفيق، وأن أكون عند مستوى الثقة الغالية، وأن أسهم ولو بجزء يسير في دعم مسيرة التعليم وتطويرها في بلادنا الغالية.

وبهذه المناسبة، وفي وداع زملائي من الإخوة والأخوات في هذه الجامعة الأثيرة العزيزة عليّ جدًّا، أقول: إن الكلمات مهما حاولت في انتقائها واختيار أجملها  تعجز عن وصف مشاعر أخوية أكنها للجميع محبة واحتراما وتوقيرا، ويشهد الله  أن ما في القلب أجمل وأنبل من كل عبارة ورسالة أودعكم بها..

وأجدها فرصة لكلمة وفاء وعرفان أشكر فيها نبلكم وطيبتكم وحماستكم وحبكم لوطنكم، وأستذكر بفخر واعتزاز أنكم مع عدد كبير من الزميلات والزملاء السابقين كنتم خير معين ومساهم في مسيرة هذه الجامعة الفتية والنهوض بها، وكنتم سباقين في خدمتها بجهودكم وأوقاتكم وأفكاركم حتى وصلت إلى ما وصلت إليه بتوفيق الله وفضله.

ويزيد الفخر حينما أجد أننا كنا فريقا متجانسا يعين ويمكّن ويعذر بعضنا بعضا لتحقيق رسالة هذه الجامعة التي رسمتها نحو التميز والعدالة والنزاهة، وواثق إن شاء الله أن هذه المؤسسة العلمية المباركة ستكون بطلابها وطالباتها، وبأهدافها وتطلعاتها في قلوبكم وأعينكم، وستواصلون في السر والعلانية مسيرة تطويرها، والمحافظة على مكتسباتها.

وأخيراً، أقدم أسفي عن كل هدف لم أستطع تحقيقه للجامعة أو لطلابها وطالباتها أو لمنسوبيها بنين وبنات، كما أقدم اعتذاري عن أي خطأ أو تقصير بدر مني لأي منكم، وابن آدم خطاء وأنتم خير من يصفح ويسمح. بارك الله جهودكم ووفقني وإياكم لخيري الدنيا والآخرة، وأعاننا جميعا على أداء أماناتنا ومسؤولياتنا تجاه وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة ومجتمعنا العزيز، وعلى دروب الخير ورفعة الوطن ونهضته نلتقي بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 أخوكم/ عبد الرحمن بن محمد العاصمي