السبت 18 مايو 2024

محاضرة بعنوان "لماذا الأمن نعمة " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل

محاضرة بعنوان "لماذا الأمن نعمة " بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل
د.عبدالفتاح أحمد خلف

نظمت وحدة التوعية الفكرية وبالتعاون مع كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل  محاضرة  بعنوان "لماذا الأمن نعمة  " وذلك اليوم الأحد  29/5/1438هـ بمسرح الكلية  وذلك بحضور سعادة الأستاذ الدكتور /عبدالله بن مساعد الفالح عميد الكلية

قدم المحاضرة  الدكتور فالح بن مفلح العمور  عضو هيئة التدريس بالكلية   حيث وضح أن الأمن والاستقرار لمن أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان فيكون آمناً على دينه أولاً ثم على نفسه وعلى ماله وولده وعرضه بل وعلى كل ما يحيط به ولا يكون ذلك إلا بالإيمان والابتعاد عن العصيان لأن الأمن مشتق من الإيمان والأمانة وهما مترابطتان .

ثم وضح  أن الأمن اصطلاحا هو الحالة التي تتوافر حين لا يقع في البلاد إخلال بالقانون سواء كان هذا الإخلال جريمة يعاقب عليها القانون أو نشاطاً خطيراً يدعو إلى اتخاذ تدابير الوقاية والأمن لمنع مثل هذا النشاط ، والأمن كذلك هو السلامة والاطمئنان للنفس وانتفاء الخوف على حياة الإنسان أو على ما تقوم به حياة الإنسان من مصالح وأهداف وأسباب ووسائل مما يشمل أمن الفرد وأمن المجتمع والأمن بارك الله في الجميع هو الأساس في ازدهار الحضارة وتقدم الأمم ورقي المجتمعات وإذا ضاع الأمن اختلت الحياة وتوقف موكب التقدم وأصبح هم كل فرد هو الحفاظ على أمنه وأمن من معه دون النظر إلى أي شيء مهما كان .

ولقد اهتم الإسلام بالأمن غاية الاهتمام واعتبره هدفاً لذاته فلقد دعا القرآن الكريم بشكل صريح وفي آيات كثيرة إلى المحافظة على الأمن بكافة جوانبه الأمن للدين الأمن للنفس الأمن للمال الأمن للعرض والنسل وهذه هي الضروريات الخمس التي جاء الشرع لحفظها وجاءت لحفظها جميع الشرائع والأديان .

وفي نهاية اللقاء وضح العمور أن من مقومات الأمن في الأوطان شكر النعم بالقلب والجوارح والأركان وذلك بالإقرار للمنعم وذلك بحبه والثناء عليه وذلك باستعمال تلك النعم في طاعة الله أما ترون أحبتي أن الله لا يحارب إلا بنعمه النعم لا تدوم إلا بحقها وإذ تأذن ربكم وإن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد انظر ماذا يصنع كفران النعم بالأمم والشعوب قال الله وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله يعني لم تقدر تلك النعم حق قدرها ولم تقم بشكرها وأداء الفضل الذي لله فيه عليها فحول ذلك الأمن إلى خوف وجوع وألبسهم الله لباس الجوع واللبن بما كانوا يصنعون .

ومن مقومات الأمن في الأوطان أيضاً الاستقرار السياسي للبلاد فهو من أهم عناصر استتباب الأمن .

ثم فتح باب النقاش للجميع

هذا وقد حضر اللقاء عدد من الأساتذة وطلاب الكلية .

 

 

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2017/02/1488104174

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ