السبت 18 مايو 2024

كلية هندسة وعلوم الحاسب بالجامعة تقيم ورشة عمل بعنوان نظام تقييم المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية‎

كلية هندسة وعلوم الحاسب بالجامعة تقيم ورشة عمل بعنوان نظام تقييم المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية‎

قامت كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ورشة عمل بعنوان "نظام تقييم المخرجات التعليمية لبرامج الكلية" وقد افتتح  الورشة عميد الكلية الدكتور محمد بن بطاح الشمري  بكلمة ترحيبية بالحضور، دعاهم فيها إلى الاستفادة القصوى من محتوى ورشة العمل والتي تأتي استجابة لتوجهات الكلية في السعي للحصول على الاعتماد الاكاديمي الوطني والدولي على حدٍ سواء. كما أكد على ضرورة  الاستفادة من المعلومات  التي ستتناولها الورشة  وتطبيقها وتوظيف النظام في تطوير أداء وتجويد المخرجات التعليمية على مستوى البرنامج والمقرر الدراسي. ثم تحدث بشكل موجز عن أهمية الإرشاد الاكاديمي في الكلية ودوره في العملية التعليمية، مؤكدًا على ضرورة التواصل بين الطالب والمرشد الأكاديمي. وقد أعرب الشمري عن واسع شكره لجميع منسوبي الكلية لما قاموا به من جهد واضح في تطوير الكلية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1436/1437هـ.

وقد نظمت ورشة العمل على مدار جلستي عمل، شملت الجلسة الأولى على عرض تقديمي لمساعد العميد للتطوير والجودة الدكتور/مصطفى الفيومي عن النظام المعتمد لقياس وتقييم المخرجات التعليمية لبرامج الكلية والذي تم إعداده بعناية ليتوافق مع معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) وهيئة الاعتماد الأمريكية للهندسة والتقنية (ABET). كما قام سعادته ببيان أهمية النظام وعناصره ودور مدرس المقرر ومنسقي المقررات وإدارة البرنامج في النظام، كما قام بشرح تفصيلي لمعانيه الأساسية وخطوات إجراء تقييم مخرجات التعلم للمقرر والبرنامج بهدف التحسين المستمر فيها، وقد بين طرق القياس المباشرة وغير المباشرة المستخدمة في النظام بالإضافة إلى كيفية تحليل النتائج وتفسيرها والتي تؤدي إلى استكشاف مواطن ونقاط القوة والضعف في المقرر والبرنامج، ومن ثم وضع التوصيات والخطط العلاجية والإجراءات المناسبة لتحسين الأداء بشكل مستمر. ثم أطلع سعادته الحضور من خلال مثال حقيقي على كيفية استخدام النظام المحوسب في تقييم المخرجات التعليمية لمقرر دراسي والحصول على النتائج اللازمة لتحديد الأداء. كما أوضح دور لجنة تقييم المخرجات  على مستوى البرنامج وتحديد نقاط الضعف والقوة والتوصيات المتبعة لتحسين الأداء وحفظ البيانات بشكل تراكمي لمقارنة النتائج ورصد عملية التحسن في الأداء.

وقد قدم الدكتور/محمد الحوارات عرضًا عن كيفية صياغة المخرجات التعليمية للمقررات الدراسية بناءً على المستوي المعرفي لتصنيف بلوم الشهير، متضمنًا أهمية صياغة المخرج التعليمي بطريقة واضحة ومحددة بحيث يكون قابل للقياس، كما أطلع الحضور على مثال واقعي لصياغة المخرجات التعليمية لمقرر دراسي.

ويأتي مشروع نظام تقييم المخرجات التعليمية والتي سعت وكالة التطوير والجودة بالكلية إلى تطويره رغبة في تعزيز جودة المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية، وتحقيقها معايير الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من ملاءمتها لسوق العمل، وضرورة وضع المؤشرات اللازمة، وقياس نواتج التعلم ويتضمن المشروع مكونين أساسيين هما تقييم المخرجات التعليمية على مستوى المقررات من خلال تحديد مؤشرات قياس وإعداد الاختبارات اللازمة لقياس ما تعلمه الطلاب في المقرر، وتقييم المخرجات التعليمية على مستوى البرنامج ومن ثم وضع الخطط التطويرية والتحسينية بشكل مستمر للمقرر والبرنامج على حدٍ سواء.

وقد شملت الجلسة الثانية عرضًا مختصرًا لمساعد العميد للشؤون التعليمية الدكتور/حامد السمري عن إجراءات الحذف والإضافة للفصل الدراسي الثاني والإجراءات المتبعة في تنفيذ الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، كما قدم الاستاذ/ محمد الدسوقي عرضًا عن استخدام نظام إدارة التعلم (Blackboard) وأهميته  في التعليم الجامعي. كما تم تخصيص الوقت المتبقي للنقاش والإجابة عن استفسارات وأسئلة الحضور المتعلقة بورشة العمل

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/news/2016/01/1451892289

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ