كلية الصيدلة للطالبات تنظم ندوة (الوقاية الأسرية من أضرار المخدرات) بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات

نظمت كلية الصيدلة بجامعة الأميرسطام بن عبدالعزيز بالخرج بالتعاون مع لجنة  تطبيق إتفاقية التعاون بين جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ندوة تثقفية بعنوان(الوقاية الأسرية من اضرار المخدرات)  والتي تستهدف أولياء امور الطالبات من الأمهات ومنسوبات كليات جامعة الأمير سطام من عميدات ووكيلات ومسؤولات امن وإداريات  يوم الاثنين الموافق 25-2-1437هـ .

         افتتحت الندوة  بآيات من الذكر الحكيم ، أعقبها كلمة ألقتها أ.د.أماني عواد  استاذ العقاقير ومساعدة عميد كلية الصيدلة لشطر الطالبات رحبت فيها بالحضور قالت فيها:( إننا نجتمع اليوم لنوضح ونشرح قضية تهمنا وتهم أمن  وطننا خاصة وتشغل حكومات الشعوب الأخرى عامة) . وأردفت قائلة:( أن من عرف عدوه عرف عدو  وطنه لأن المخدرات من أهم الأعداء الخفية التى تغزوا المجتمعات)، ثم ألقت الدكتورة نوره الضعيان عضو لجنة إتفاقية مكافحة المخدرات كلمة تحدثت فيها عن لجنة تطبيق إتفاقية التعاون بين جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، ودورها فى نشر الوعى عن خطورة هذه السموم، وتثقيف جميع أفراد الجامعة نساءً ورجالاً عن كيفية محاربة هذا العدو والقضاء عليه، كما قامت الدكتورة نوره الضعيان بتدشين مبادرة  كلية الصيدله المتمثلة بعميدها الأستاذ الدكتور خالد الخرفى ومساعدته لشطر الطالبات الأستاذة الدكتوره امانى عواد باختيار عشر طالبات  وعشر طلاب  من طلبة الكلية ليكونوا سفراء التوعية بأضرار المخدرات على مستوى الجامعة للتوعي بأضرارها وسبل الوقاية منها  على مدار العام.

         بعد ذلك بدأت فقرات الندوة وكانت أولها محاضرة بعنوان (المخدرات الطبيعيه) ألقتها أ.د.أماني عواد وضحت في بدايتها أضرار المخدرات وأنواع الإدمان عليها ثم سردت تاريخها وأعقبتها بشرح تفصيلى لأنواع هذه المخدرات وكيفية التعرف عليها بالصور التوضيحية لها، كما ذكرت كيف يمكن اكتشاف المدمن عليها من حيث الأعراض التى قد تظهر عليه وختمت محاضرتها بالتذكير بقوله تعالى (ولاتلقوا بايديكم غلى التهلكة) ونصحت الجميع بالحذر ثم الحذر من العدو الخفى المسمى بالمخدرات ، تلى ذلك محاضرة الأستاذة :هيا العتيبي من المديرية العامة لمكافحة المخدرات بعنوان (ظاهره المخدرات والمؤثرات العقلية) ناقشت فيها هذه الظاهرة التي اكتسحت مجتمعنا في الآونه الاخيرة والمخاطر و المفاسد التي نجمت منها وتأثيرها السلبي على الفرد خاصه والمجتمع عامة، ثُم أُلقيت محاضرة من الاستاذة منى الشربيني  بعنوان(أهمية الوقاية الأسرية في حياه صغار الشباب) تناولت دور الأسرة الكبير في الحد من انتشار ظاهرة المخدرات وأن هذه الاسرة هي اللبنة الأولى من لبنات المجتمع فيجب إصلاحها والاهتمام والعناية بها حتى تتفادى الوقوع في هذه الظاهرة  وكيف نربى ابنائنا وندعمهم منذ الصغر حتى لايكونوا فريسة لهذه السموم.

تولت الفقرات بمحاضرة قدمتها  الأستاذة : فوزيه الشهري بعنوان(كيفية التعامل مع المراهقين) وضحت فيها أن المراهقين هم الفئة الاكثر للوقوع في فخ المخدرات والأدمان عليها وأن فترة المراهقة هي الفترة  الحرجة التي يتعرض فيها الشخص لتغيرات نفسية وجسدية حيث يجب احتواء هذا الشخص وتقديم العون له في كل الجوانب التي قد تساعده على الخروج من هذه المرحلة دون مخاطر يخاف منها، ومن ثمَ ألقت الأستاذة :رؤى الشويعر محاضرة بعنوان(تغير السلوك وحل المشكلات) ناقشت فيها ماهي الخطوة الأولى التي يجيب فعلها عند اكتشاف ظاهرة الإدمان على المخدرات في فرد من أفراد الأسرة والطريقة الصحيحة التي يجب اتخاذها لانقاذ هذا المدمن من الفخ الذي وقع فيه .

       وفى نهاية الندوه قامت أ.د. أماني عواد و  د. نوره الضعيان بتكريم  المحاضرات فى الندوة والمشاركات  فى الإعداد والتنظيم بالإضافة إلى طالبات الكلية اللواتي تم اختيارهن ليكن سفيرات الجامعة للتوعية بأضرار المخدرات ، تلى ذلك دعوة الحضورلزيارة المعرض  التوضيحي المصاحب للندوة عن ظاهرة المخدرات ، وقد عبرت السيدة  فاطمه الشهرانى والدة إحدى الطالبات  عن سعادتها البالغة بمدى اهتمام الجامعة بمصلحة الطالبات واسرهن وإنها استفدت كثيرا من هذه الندوة بحيث أصبحت تستطيع  التمييز بين أنواع المخدرات، وتعرفت على كيفية التعامل مع المدمن ، وأعربت الأستاذة الدكتورة جيهان عبد الوهاب أستاذ الروماتيزم بكلية الطب عن إعجابها بالندوة وأنها استفادت كثيرا من ناحية  فى التعرف على أشكال المخدرات الطبيعية من خلال الصور التى تم عرضها ،أما الأستاذة هدى الجليفى من عمادة القبول والتسجيل  فقد ذكرت أن المجتمع  بحاج كبيرة لمثل هذه الندوات لمساعدة الأسرة وأفراد المجتمع على احتواء أيَ مشكله داخليه قبل أن تتصاعد وتستفحل ويكون حلها مستحيلا.

        الدكتوره جمانة مستشارة عمادة شؤن الطلاب  تحدثت عن أهمية التوعية بالمخدرات واهتمام الجامعة وقياداتها فى مشاركة القيادات الوطنية الأخرى فى حل مشاكل أبنائنا وخدمة مجتمعنا وقالت أنه لمن دواعى سرورى أن أحضر هذه الندوة التى أفادتنى كثيرًا، وأسعدنى مارايته فى أعين الحاضرات من سعادة ورضى بما بلغهن من معلومات، كما  شاركت في التعليق عن الندوة  الاستاذة أمل الدوسرى مسؤولة التدريب بإدارة التعليم بالخرج وقد ابدت إعجابها  بدور الجامعة فى التنميه والتوعية الأسرية وتمنت أن تقام مثل هذه الندوات فى مدارس التعليم العام ورغبت بأن يكون هناك تواصل دائم بين قطاعات التعليم العام والجامعى بما يخدم أبناء وبنات الوطن، وكان لموظفات الأمن مشاركة حيث تحدثت شيخة الموسى وأثير الدريهم عن إعجابهن بما تلقينه من معلومات ستساعدهن فى ملاحظة أيَ حالة تقابلهن سواء داخل أو خارج الجامعة ، والإسراع بوضع الحلول مع المعنين بالأمر.