الخميس 25 أبريل 2024

كل عام ومملكة العز حكومةً وشعباً بألف خير

كل عام ومملكة العز حكومةً وشعباً بألف خير

عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجازات ، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم بفضل الله على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.

اليوم وبلادنا تفتح الصفحة التسعون من تاريخ توحيدها على السلام والتنمية والعطاء وروح المواطنة في كل شبر من أراضيها لتزهو بالفخر، وتسمو بالعزة ، وتستنير بطموحات المستقبل .  

اليوم يحق لنا أن نفخر بهذا الوطن ويحق لنا أن نحبّه و نتباهى في حبّه ، فهذه الأرض قدمت لنا الغالي والنفيس فلن ننسى فضلها ما حيينا ، بل من واجبنا أن نرد هذا العطاء بعطاء مضاعف ، وأن نحافظ على هذه الأرض من خلال أعمال حقيقية وأفعال تترجم هذا الحب والولاء لمبادرات وأفكار تُثري الحاضر وتفتح آفاق جديدة للمستقبل في ظل دعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة ،  همة عالية ، وشعب يفخر بوطنه ، ووطن يُفاخر بشعبه ، وقيادة يعاهدها المواطن والمسؤول بالحب والولاء والدعاء ، أن تظل راية بلادنا خفاقة في كل المحافل .

عاش الوطن تحديات كبيرة استطاع بحكمة قادته، وهمة مواطنيه، أن يشكل نموذجا بين الشعوب في التناغم الوطني ، وبناء الاستراتيجيات التنموية ، بمسؤولية عالية ، لتغدو كل الأيام في مملكتنا الحبيبة، أياماً وطنية مع كل قرار جديد في مسيرة التنمية

وفي مسيرة التعليم ، وخاصة تعليم المرأة، لما وصلت له من نجاح كبير ساهم في تعزيز حضور المرأة في مجالات متنوعة ومتعددة مجتمعياً واقتصادياً على المستويين المحلي والدولي ، ساعدها في ذلك إرادة حكومية كبيرة في "تمكين المرأة" ودفعها للصفوف الأولى مسلحة بالعلم والمعرفة والثقة في النفس

دوما ًكانت المرأة السعودية محط اهتمام الحكومة الرشيدة التي استطاعت بعزم وحزم و حكمة وحنكة، أن تمهد لها الطريق ، لتتسلم اليوم المسؤولية في قطاعات شتى تعليمية وصحية ودبلوماسية واقتصادية ورياضية وثقافية واجتماعية، وهو ماساهم في رفع تنافسية بلادنا على أكثر من مؤشر دولي إضافة لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي في العالم ، جعلها دوماً بوصلة الحوار والاهتمام، وركناً أساسيا في المشهد العالمي

في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ذكرى توحيد المملكة التسعون نرفع اسمى عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله .   
وختاماً كل عام ومملكة العز وحكومتها وشعبها والمقيمين على أرضها بألف خير ، كل عام وقبلة المسلمين بأمن وأمان. دمت يا وطني شامخاً بالمجد والعزة ، ادام الله لبلادنا آمنها وأمانها واستقرارها وسيظل دوماً طموحنا عنان السماء .

وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات

                                                                            د.بشرى بنت أحمد الحماد

قيم هذا المحتوى
QR Code for https://np.psau.edu.sa/ar/article/2020/09/1600778959

تحويل التاريخ

التحويل من
التاريخ